فصل: 6848- محمد بن سلام المنبجي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6838- (ز): محمد بن سعيد البصري.

عن خلف الصنعاني.
تقدم في خلف [2964].

.6839- محمد بن سعيد البورقي.

عن سليمان بن جابر.
كان أحد الوضاعين بعد الثلاث مِئَة.
روى عنه أبو بكر الشافعي.
قال حمزة السهمي: كذاب، حدث بغير حديث وضعه. وكذا قال الحاكم.
توفي سنة 318، طوله الخطيب. انتهى.
قال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بشيء.
قال الحاكم أبو عبد الله: حدث بجملة من المناكير عن قوم مجهولين فروى عنه جماعة من مشايخنا وأمسك جماعة عن الرواية عنه.
ثم قال الحاكم: هذا البورقي قد وضع من المناكير عن الثقات ما لا يحصى وأفحشها روايته عن بعض مشايخه عن الفضل بن موسى السيناني، عَن مُحَمد بن عمرو، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: سيكون في أمتي رجل يقال له: أبو حنيفة هو سراج أمتي. هذا حدث به في خراسان، ثم حدث به في العراق بإسناده وزاد فيه: وسيكون في أمتي رجل يقال له: محمد بن إدريس... الحديث.
قال الخطيب: ما كان أجرأ هذا الرجل على الكذب نسأل الله السلامة.

.6840- محمد بن سعيد.

عن عبد العزيز بن أبي محذورة.
مجهول.
ويقال: إنه الطائفي المؤذن، روى عنه معتمر بن سليمان. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
والطائفي مذكور في التهذيب.

.6841- محمد بن سعيد بن نبهان الكاتب [هو محمد بن سعيد بن إبراهيم بن سعيد بن نبهان أبو علي].

عاش مِئَة سنة، وسماعه صحيح، لكنه يتشيع، ثم إنه قد اختلط قبل موته بعامين فيعتبر تاريخ السامع منه، انتهى.
هو محمد بن سعيد بن إبراهيم بن سعيد بن نبهان أبو علي الكاتب من أهل الكرخ.
سمع في سنة ثلاثة وعشرين وأربع مِئَة أبا علي بن شاذان وبشرى الفاتني والحسين بن دوما وأبا الحسين بن الصابىء وهو جده لأمه، وَغيرهم.
روى عنه حفيده محمد بن أحمد، ومُحمد بن جعفر بن عقيل: والسلفي وعيسى بن محمد الكلوذاني وعبد المنعم بن كليب وهو آخر من حدث عنه في الدنيا.
ذكره ابن السمعاني فقال: شيخ عالم فاضل مسن من ذوي الهيئات وهو آخر من حدث عن ابن شاذان ولي منه إجازة وقد ضعفه ابن ناصر لمكان التشيع وقال: كان سماعه صحيحا.
وقال: إنه رأى سماعاته بخط الخطيب وبقي قبل موته بسنة ملقى على ظهره لا يعقل، فمن قرأ عليه في تلك الحال فقد أخطأ وكذب عليه فإنه لم يكن يفهم، وَلا يعقل ما يقرأ عليه في أول سنة إحدى عشرة.
قلت: تاريخ سماع ابن كليب منه في سنة تسع وخمس مِئَة فهو قبل تغيره.
وقال ابن ناصر أيضًا: لم يكن من أهل الحديث وكان في أول أمره على معاملة الظلمة.
وقال ابن السمعاني: سمعت أبا العلاء بن عقيل يقول: كان شيخنا ابن نبهان إذا مكث عنده أصحاب الحديث طويلا يقول: قوموا فإن عندي مريضا فبقي على هذا مدة سنين فكانوا يقولون: مريض ابن نبهان لا يبرأ.
مات ابن نبهان سنة إحدى عشرة وخمس مِئَة في 17 شوال وكان يقول: مولدي سنة إحدى عشرة وأربع مِئَة.
قال ابن ناصر: سمعته مرة أخرى يقول: مولدي سنة خمس عشرة فراجعته في ذلك فقال: أردت أن أدفع عني العين وإلا فمولدي سنة إحدى عشرة.
قال ابن ناصر: والصحيح أن مولده سنة خمس عشرة، كذلك وجد بخط أبي عبد الله الحميدي وذكر أنه وجده بخط جده ابن الصابىء.

.6842- (ز): محمد بن سعيد بن جدار.

عن جرير بن حازم.
وعنه أبو حمزة إدريس بن يونس بن مسافر الفراء.
قال ابن القطان: مجهول.
وحديثه في الصلاة في سنن الدارقطني.

.6838 مكرر- ذ- محمد بن سعيد البصري.

عن علي بن جهضم.
تقدم في ابنه علي بن محمد بن سعيد [5476].

.6672 مكرر- (ز): محمد بن أبي سعيد الموصلي [وهو محمد بن الحسن بن محمد بن زياد أو محمد بن الحسن بن زياد أبو بكر النقاش].

شيخ لابن شاهين.
أفاد الخطيب في الموضح: أنه النقاش المفسر، وهو محمد بن الحسن بن زياد، تقدم [6671].

.6843- (ز): محمد بن سفيان بن وردان الأسيدي.

من أهل الكوفة.
يروي عن شريك.
روى عنه أبو زرعة الرازي.
قال ابن حبان في الثقات: يخطىء ويهم.

.6844- (ز): محمد بن سفيان بن سعيد المؤذن أبو بكر.

مصري.
روى عن الربيع والمزني والبويطي.
روى عنه الحسن بن رشيق وأبو بكر بن شاذان البغدادي، وَغيرهما.
قال مسلمة بن قاسم: سمعت أهل الحديث يقولون: هو ضعيف وذهبوا إلى أنه كان يكذب فتركته وكان يسكن بالعسكر بمصر وكان يأخذ على الإسماع أجرا.
ومات سنة إحدى وثلاثين وثلاث مِئَة.

.6845- (ز): محمد بن سفيان.

لا يدرى من هو.
ذكره الذهبي في ترجمة عقبة بن حسان [5246] وقد أثنى عليه الراوي عنه.
قال الدارقطني في غرائب مالك: حدثنا أحمد بن كامل القاضي حَدَّثَنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب البزاز ويوسف بن سهل التمار قالا: حَدَّثَنا محمد بن سفيان الهمداني- قال عبد الله بن إبراهيم: وكان شيخا صالحا وأثنى عليه خيرا- حَدَّثَنا عقبة بن حسان الهجري عن مالك عن نافع... فذكر الحديث الماضي في ترجمة عقبة بن حسان.
وقد أخرجه ابن مردويه في تفسير الأحزاب عن أحمد بن كامل به.
وأخرجه الخطيب في الرواة عن مالك من طريق محمد بن إبراهيم بن حمدان القاضي الديرعاقولي حَدَّثَنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب الهماني البزاز حدثني محمد بن سفيان الهماني- وكان شيخا صالحا دينا- حَدَّثَنا عقبة مثله.
وقال: تفرد به عقبة عن مالك ولم أكتبه إلا بهذا الإسناد.
وقال الدارقطني بعد تخريجه: هذا حديث باطل وإسناده مجهول.
وقد توبع محمد بن سفيان على روايته فسلم منه.
أخرجه الدارقطني أيضًا عن الحسن بن إسماعيل الضراب عن سعيد بن عثمان بن السكن عن سليمان بن يزيد القزويني عن عقبة مثله. وهذا الإسناد لا بأس به إلى عقبة. فالحمل فيه عليه.

.6846- محمد بن السكين [أو محمد بن سكين أَبُو جعفر الشقري].

عن عبد الله بن بكير.
لا يعرف، وخبره منكر.
وَقال البخاري: في إسناد حديثه نظر، وهو مؤذن مسجد بني شقرة.
وأخرج له الدارقطني: حَدَّثَنا عبد الله بن بكير الغنوي، عَن مُحَمد بن سوقة، عَن مُحَمد بن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه قال: فقد النبي صلى الله عليه وسلم قوما في الصلاة فقال: ما خلفكم؟ قالوا: لحاء كان بيننا فقال: لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد.
قال الدارقطني: هو ضعيف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه أهل العراق.
وأخرجه العقيلي من رواية أبي السكين عنه بهذا السند لكن بلفظ: لا صلاة لمن سمع النداء ثم لم يأت إلا من عذر. قال: وهذا يروى من وجه آخر صالح.
ومن هذا الوجه أخرجه الخطيب.
وكناه أبو حاتم: أبا جعفر وقال: هو مجهول، وخبره منكر.
وظاهر كلام الذهبي: أن الدارقطني أخرجه، عَن عَبد الله بن بكير بلا واسطة، وليس كذلك فإنما أخرجه، عَن أبي السكين زكريا بن يحيى الطائي، عَن مُحَمد بن سكين.
ومن طريق أبي السكين أخرجه الخطيب في المتفق.
ولهم شيخ آخر يقال له: محمد بن سكين البزاز، كوفي أيضًا واسم جده: الرحال، روى عن إسرائيل ومعاوية بن عمار والخليل بن مرة في آخرين، روى عنه محمد بن يوسف الورداني والحسين بن عتبة الكندي وآخرون.
ذكره الخطيب في المتفق.
وذكر أيضًا: محمد بن سكين الأزدي عن منصور بن صبيح وعنه صالح بن قطن. وهو أقدم من الذي قبله.

.6847- محمد بن سلام الخزاعي.

عن أبيه، عَن أبي هريرة.
لا يعرف.
وعنه ابن أبي فديك.
قال البخاري: لا يتابع على حديثه.
قلت: متنه مرفوع: أربعة يمشون في سخط الله: المتشبه من الرجال بالنساء، ومن النساء بالرجال، والذي يأتي البهيمة، والذي يأتي الرجال. انتهى.
وقد ذكره ابن أبي حاتم، عَن أبيه فقال: مجهول.
وقال ابن عَدِي: لا أعلم روى عنه غير ابن أبي فديك.

.6848- محمد بن سلام المنبجي.

عن عيسى بن يونس.
قال ابن منده: له غرائب. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: أخبرنا عنه الفضل بن محمد العطار الباهلي، ربما أغرب.

.6849- محمد بن سلام بن عبد الله الجمحي أبو عبد الله البصري:

مولى قدامة بن مظعون، وهو أخو عبد الرحمن بن سلام.
كان من أئمة الأدب، ألف طبقات الشعراء.
وحدث عن حماد بن سلمة ومبارك بن فضالة وجماعة.
وعنه عبد الله بن أحمد بن حنبل وثعلب وأحمد بن علي الأبار وعدة.
قال أبو خليفة: حدثنا محمد بن سلام حدثنا زائدة بن أبي الرقاد عن ثابت، عَن أَنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأم عطية: إذا خفضت فأشمي، وَلا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج.
قال ثعلب: رأيت يحيى بن مَعِين عند ابن سلام يسأله عن هذا الحديث.
روى أبو خليفة عن الرياشي قال: أحاديث محمد بن سلام عندنا مثل حديث أيوب، عَن مُحَمد، عَن أبي هريرة.
قال أبو خليفة: وقال لي أبي مثل ذلك.
وقال صالح جزرة: صدوق.
وقال أحمد بن أبي خيثمة: سمعت أبي يقول: لا يكتب، عَن مُحَمد بن سلام الحديث، رجل يرمى بالقدر إنما يكتب عنه الشعر وأما الحديث فلا.
قال أبو خليفة: ابيضت لحية محمد بن سلام ورأسه وله سبع وعشرون سنة.
قال موسى بن هارون: توفي سنة إحدى وثلاثين ومئتين.